الاستدامة





تلتزم شركة الفنادق البيئية بمجموعة من القيم الأساسية وهدف واضح يساهم في النمو الاجتماعي والاقتصادي للمناطق التي تعمل بها. كما تتبع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، وهي المالكة للنزل والمسؤولة عن الإدارة البيئية، بمجموعة من السياسات التي تحكم العلاقة بين المحمية والنزل مع المجتمعات المحلية.

 

توظيف السكان المحليين والاستثمار بالمبادرات الاجتماعية والاقتصادية

إن جميع موظفي نزل فينان هم من أبناء المجتمعات المحلية التي تقيم في المناطق المحيطة بمحمية ضانا للمحيط الحيوي، الأمر الذي يساعد على إضفاء جو فريد من الأصالة على المكان، ويعمل في الوقت نفسه على توفير مصدر للدخل الذي يحتاجه هؤلاء الموظفون. بالإضافة إلى أن مشاغل صنع الشموع والجلود والتي تعمل فيها أربع نساء ورجل من المجتمع المحلي تمنحهم فرصة العمل والمساهمة في الإضافة إلى دخل عائلاتهم  وعرض مواهبهم .

 

التعاون مع المجتمع المحلي لتوفير خدمات إضافية

يوفر نزل فينان خدمات إضافية من خلال إقامة شراكات مع المجتمع المحلي تُدر على أفراده دخلاً إضافياً.

  • السائقون المحليون الذي يقدمون خدمات النقل من وإلى النزل بسياراتهم الخاصة وخلال أوقات فراغهم، حيث تكون الأموال التي يدفعها الزائر ملكهم بالكامل، ويستفيد من هذه الخدمة حوالي 45 عائلة من المجتمع المحلي.
  • يشتري نزل فينان غالبية المواد التموينية التي يحتاجها من القرى المحيطة بمحمية ضانا.
  • الخبز الذي يُقدَّم في النزل هو من صنع "أم خالد" إحدى نساء المجتمع المحلي  التي تخبز من الخيمة التي تسكن فيها.
  • يوجد في النزل دكان لعرض وبيع التحف اليدوية والأعمال الفنية التي تنتجها المجتمعات المحلية التي تقيم في مناطق المحميات الطبيعية في الأردن.
  • استحدثت شركة الفنادق البيئية تجارب ثقافية بدوية مثل "الخبرات البدوية" و "يوم مع راعي الأغنام" والتي من شأنها أن تمنح الضيوف فرصة للتعرف على طريقة حياة المجتمع المحلي وتوفير دخل إضافي  لأفراده.

يستفيد من نزل فينان بشكل مباشر حوالي 80 عائلة من المجتمع المحلي أي ما يُعادل 400 شخص.